Not known Details About التغطية الإعلامية




كما وسعت الدراسات الصحفية إلى دراسة التغطيات ‏الإخبارية والتحليلية في ظل الإشراف عليها، من قبل وحدات الرقابة والإشراف في الوسائل الإعلامية، بحيث يتم ‏إنشاء طرق يتم عن طريقها توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي المتلقي في التأني بالأسس العقلية والنفسية التي تقدمها الموضوعات الإخبارية.

في الجزء الثاني من المقال نقدم لكم ملخصًا شاملًا لما وردَ في الدليل الذي صدرَ بثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنجليزية.

‏وبالتالي يجب التركيز على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية يعتمد على الإبداع الخيالي في تقديم البرامج الإذاعية أو المقالات الصحفية، ‏على أن يتم تحديد الفئات الجماهيرية المختصة أو المهتمة في التعرف على ‏الجوانب الجوهرية الخاصة بالعملية الإعلامية، مع أهمية تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في التثقيف أو التوجيه أو الترفيه أو التفسير، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم خدمات ذات علاقة وثيقة بالأهداف الاستراتيجية.

عاشرًا، على الصحفي أن يتأكّد من أنّ الضحية التي أجريت معها المقابلة تعلم تمامًا أين سينشر المقال أو التقرير وأن تكون مستعدّة للكشف عن قصتها وليست مجبرة على ذلك.

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

لا تزال معدلات قضايا العنف ضد المرأة مرتفعة لأسباب كثيرة، منها ثقافة المجتمع والقصور في القوانين، لكن الإعلام يحتاج أيضًا لأن ننهض به ليقوم بدوره تجاه قضايا المرأة كما يجب.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان – مؤسسة حقوقية وليست إعلامية – استفاد من هذه المنهجية ووظفها في مشروع يتناول حصار غزة بأبعاده وتداعياته المختلفة على حياة المواطنين، حيث أنتج سلسلة حلقات موجهة للغرب تحكي قصة الحصار من خلال قصص المتضررين وأحلامهم وتطلعاتهم، ليتحول المشروع إلى منصة إعلامية بصرية متميزة عن حصار غزة.

يجب تجنب استخدام صور أو مقاطع فيديو للضحايا أو الجاني أو أطفالهما في المحتوى المرئي. يجب تجنب كشف هوية الضحية وإذا كان من الضروري عرض صورهم في الإعلام، فيجب أن تكون غير واضحة. كما يجب تجنب استخدام الصور النمطية للمرأة المعنفة لأنها تعطي انطباعاً خاطئاً بأن العنف المنزلي يؤثر فقط على أنواع معينة من النساء.

أما المعايير التحريرية فتقوم بالأساس على التوافق بين المبادئ الأخلاقية والمعايير القانونية والحقوقية الملزمة للإعلام والإعلاميين والتي أشرنا إليها تحت جهود الأمم المتحدة، الراعية للمعايير الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي أقرت بمركز الفرد وأحقيته في التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في المعاهدات الدولية الأساسية التي تفرض على الدول الأطراف فيها ثلاثة التزامات بالحماية والاحترام والتنفيذ، فيشكل كل انتهاك أو مخالفة أو تقدم محرز معلومة صالحة ومصدر للتغطية الصحفية الحقوقية، حيث تتوفر الأركان المطلوبة للمحتوى الإعلامي، الحدث أو القضية، الفاعلون الرسميون، المستفيدون، والضحايا المحتملون، والمدافعون عن حقوق الإنسان.

حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

يتمثل الدور الرئيسي للمحررين والمحررات التغطية الإعلامية في اتخاذ القرارات النهائية بشأن ما يتم نشره وبثه وشكله النهائي، بما في ذلك العناوين الرئيسية والمقدمة وحجم القصة ومكان بث المقطع على الهواء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *